أكد محمد الرجاوي، مدير مختبرات المعهد الوطني للصحة، أن المغرب سينتقل قريبا إلى إجراء 10 آلاف اختبار خاص بفروس كورونا المستجد في اليوم.
وفي حوار له أمس (الأربعاء)، مع موقع “Media24″، الناطق بالفرنسية، قال الرجاوي، “يصل العدد الحالي للعينات التي يتم اختبارها ما بين 2500 إلى 3000 اختبار (PCR) يوميا، وسنضاعف هذه السعة في الأيام المقبلة، بإشراك مختبرات جديدة، وبالتالي مضاعفة عدد الأجهزة التي نعمل بها، وفي المرحلة الثانية، نسعى إلى الوصول إلى سعة 10 آلاف اختبار يومي، ونأمل تحقيق ذلك قبل متم الشهر الجاري، ولذلك نعمل حاليا في المعهد بفريقين طيلة 24 ساعة يوما”.
وبالنسبة إلى الأطقم الصحية، التي ستسهر على عملية الاختبارات المكثفة، أضاف الرجاوي، “يدرب الأطر الصحية شخص مفوض من قبل المعهد الوطني للصحة، إضافة إلى أن الموظفين المسؤولين عن الكشوفات الطبية في المختبرات رفيعي المستوى، وعلى دراية فعلية باختبارات PCR، ويتلقون تدريبا خاصا للتكيف مع معطيات كوفيد 19”.
وتابع المتحدث نفسه، “لدينا حاليا 11 مختبرا وطنيا، وسنتجه قريبا نحو 15 مختبرا، بدءا من المعملين التاريخيين الرئيسيين؛ المعهد الوطني بالرباط ومعهد باستور بالدار البيضاء، ومختبرات المستشفيات الجامعية الرئيسية في المغرب؛ الدار البيضاء وفاس والرباط ومراكش ووجدة وطنجة وأكادير، إضافة إلى المركز الاستشفائي في ورزازات ومكناس اللذين يعملان حاليا، ومختبرات أخرى يتم إنشاؤها في الرشيدية وبني ملال والناظور وتطوان”.
ولتسريع عملية الكشوفات المخبرية، طرح المدير فرضية استخدام المغرب اختبارات مصلية سريعة تتناسب مع عملية متابعة واسعة النطاق للحالات المشكوك فيها، وأيضا لتجاوز مشكل التحاليل الكاذبة.
وختم قائلا، “بشكل عام، فضل المغرب اختبارات PCR وهي المعيار الذهبي، وأسلوب قياس معتمد على المستوى الدولي للكشف عن وجود الفيروس، وهو اختبار مباشر عكس اختبار المصل الذي يكتشف الأجسام المضادة في الدم”.