تعيش الأطر الطبية بمدينة طنجة، حالة صدمة كبيرة، بعد ظهور نتائج التحليلات المخبرية لأبناء فاعل جمعوي ورئيس جمعية لآباء وأولياء التلاميذ بإحدى المؤسسات التعليمية بالمدينة، وافته المنية أمس (الأربعاء) بسبب كورونا، وتأكدت إصابة زوجته وأبنائه الثمانية.
وأفادت مصادر محلية، أن الواقعة جرت في حي بني ورياغل بمقاطعة بني مكادة بطنجة، وأن بيت الراحل استقبل عدد كبيرا من أهله وأصدقائه خلال نهاية الأسبوع الماضي، مشيرة إلى اشتباه إصابة جيرانه بفيروس كورونا المستجد، بعد أن ظهرت عليهم أعراضه، بعدما حذر فاعلون مما قد يتسبب فيه الاختلاط.
وأوردت المصادر، أن زوجة الضحية لم تخضع للحجر الصحي في فندق بالمدينة، إلا بعد مرور أيام عدة، في الوقت الذي لم يطبق مخالطوها الحجر، وهو ما جعل ساكنة مدينة طنجة يضعون أيديهم على قلبوهم من شدة الخوف.