حضر ولي العهد الأمير مولاي الحسن، مرفوقا بوزير الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، في كنيسة سان سولبيس بالعاصمة الفرنسية باريس، حيث جرت مراسم تشييع الرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك، الذي وافته المنية يوم الخميس الماضي عن 86 سنة.
وقد كان في استقبال الأمير مولاي الحسن الوزير الأول الفرنسي إدوار فيليب بمدخل الكنيسة.
وكان تعرض الملك محمد السادس لـ”التهاب الرئتين الفيروسي الحاد”، قد حال دون سفره إلى فرنسا، من أجل تقديم التعازي لأسرة وأقارب الرئيس الراحل جاك شيراك، “في إطار خاص، وذلك اعتبارا للعلاقات الوطيدة والعميقة التي جمعت على الدوام العائلتين ولروابط المحبة والتقدير الخاصة التي يكنها جلالة الملك لهذا الصديق الكبير للمغرب”، حسب ما ذكره بلاغ الديوان الملكي، ولذلك، فقد أوصى الطبيب الخاص للملك بخلوده لفترة راحة طبية لبضعة أيام.