أعلن الاتحاد المهني بفرنسا عن ضياع 10 مليون لتر من الخمر، بعد انتهاء مدة صلاحية استهلاكها، إثر الإغلاق المفاجئ للمقاهي وللمطاعم وإلغاء المهرجانات الكبرى، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقالت النقابة المذكورة في بيانها أمس (الإثنين)، “إن تدمير هذا الكم من الجعة سيكون له تكلفة كبيرة بالنسبة للشركات المنتجة، كما اتخذوا مجموعة من الإجراءات من بينها؛ التخلص من الخمر الضائع، والذي يوجد بعضه في قارورات والباقي في براميل مخزنة”.
وأضاف ماكسيم كوسيلز، وهو عضو النقابة، أن هذا الخمر إذا تم الاحتفاظ به لفترة طويلة؛ مابين الشهرين وثلاثة أشهر، فإنه يفقد رائحته وذوقه المعتاد، مشيرا إلى أن الرقم البالغ 10 مليون لتر هو مجموع الاحتياط المخزن فقط في المصانع، ويمكن لهذا الرقم أن يتزايد.
ويذكر أن حوالي 25 بالمائة من مصانع الخمور تراجع إنتاجها، و70 بالمائة من المعامل فقدت 50 بالمائة أو أكثر من حجم مبيعاتها من الخمور منذ 15 مارس، وبحسب الإحصائيات فإن مصنع خمر واحد من بين اثنين احتاج لقرض تضمنه الدولة، وواحد من كل أربعة مصانع احتاجوا إلى دعم صندوق التضامن.