أكدت الخطوط الملكية المغربية، أن رحلاتها الجوية ستبقى متوقفة إلى غاية شهر شتنبر المقبل، لتستأنف بعدها شركة الطيران المغربية أنشطتها بشكل طبيعي، بهدف الاستفادة من ثمار خطة الطوارئ التي نهجها المغرب للحد من انتشار فيروس كورونا على أراضيه.
وفي ضوء الأزمة الصحية العالمية وعدم القدرة على احتواء الوباء بشكل تام، قررت الخطوط الملكية المغربية ألا تعود إلى مستويات نشاطها المعتاد قبل أزمة فيروس كورونا المستجد إلا بعد مرور مدة 24 شهرا على الأقل، واحتمال إعادة فتح الحدود يكاد يكون صفرا، وربما مستحيلا قبل سبتمبر 2020.
وحصلت شركة الطيران الوطنية إبان الجائحة على بعض التسهيلات من الحكومة؛ منها تأجيل أو إلغاء الرسوم الاجتماعية، والإعفاء الضريبي، وتأجيل المواعيد النهائية المصرفية، إلا أنها لم تتمكن من الحصول على الدعم الحكومي لإنعاش اقتصادها المتضرر، بعدما توقفت حوالي 60 طائرة من أسطولها الجوي بسبب توقف حركة الطائرات في العديد من الدول بعد جائحة (كوفيد19).