استنكرت الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية، ما قالت إنه تتعرض له الأطر التمريضية بالمستشفى الإقليمي بميدلت من طرف المندوب الإقليمي بالنيابة.
ودعت الجمعية ذاتها، وزير الصحة والمدير الجهوي للتدخل العاجل لإنصاف الأطر المهنيين بالمستشفى، بسبب ما سمته العنف اللفظي والنفسي الذي تتعرض له، وطالبت بفتح تحقيق في الإهانة التي تعرضت لها قابلة أمام زملائها خلال الأسبوع الجاري.
وفي بلاغ استنكاري لها، أمس (الخميس 30 أبريل)، دعت الجمعية وزير الصحة والمدير الجهوي للتدخل العاجل من أجل إنصاف الأطر التمريضية والتقنية والقابلات والمهنيين بصفة عامة، وفتح تحقيق في واقعة الإهانة التي تعرضت لها القابلة المعنية من طرف المسؤول بالنيابة أمام أنظار زميلاتها وزملائها خلال الأسبوع الجاري، وهو ما تعتبره الجمعية إشارة واضحة لإهانة الشغيلة الصحية برمتها.
وتبعا لذلك، عزمت الشغيلة على تنفيذ وقفة احتجاجية إنذارية في زمن كورونا، يوم الإثنين المقبل، بالمستشفى الإقليمي لميدلت، تعبيرا عن تضامنهم المطلق مع القابلة.
وأضافت الجمعية، أن الأطر التمريضية، تعيش صدمات قوية وإحباطات قاتلة بسبب العنف اللفظي والنفسي الذي تتعرض له، دون مراعاة للظرفية الصحية التي يمر منها المغرب بسبب فيروس كورونا، والتي تجعلها تعيش تحت الضغط والتوتر لتحملها مسؤولية تاريخية جسيمة، ولتواجدها في الجبهات الأمامية للقتال في مواجهة الوباء.
وأشار البلاغ، إلى أن المسؤول بالنيابة سبق توقيفه من مهامه بالمندوبية الإقليمية للصحة بإقليم خنيفرة، لأنه بحسب تعبيرها ينهج أساليب متقادمة ومتجاوزة ومتخلفة تعود للعصور البائدة، ما أثار حفيظة الأطر التمريضية والتقنية والقابلات ومهنيي الصحة بإقليم ميدلت.
وأرجعت سلوكاته التي استهجنتها، إلى غياب القيادة والحكامة الجيدة والفشل في تنزيل استراتيجية وزارة الصحة لمحاربة كورونا؛ نظرا لغياب مسلك كوفيد19 بمصلحة الولادة بالمستشفى ما يعرض المهنيين والمرضى للخطر.