بدأت، اليوم (الخميس)، أشغال مجلس جامعة الدول العربية الطارئ في دورته غير العادية على مستوى وزراء الخارجية، لبحث الخطوات المقبلة لمواجهة خطورة تنفيذ المخطط الإسرائيلي بضم الضفة الغربية أو أجزاء من أرض دولة فلسطين المحتلة عام 1967. وينعقد هذا الاجتماع بطلب من دولة فلسطين، عبر تقنية (الاتصال المرئي)، التزاما بإجراءات السلامة والوقاية من وباء “كورونا”.
ويمثل المملكة في هذا اللقاء الافتراضي وفد يرأسه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ويضم على الخصوص سفير المملكة بالقاهرة ومندوبها الدائم بالجامعة العربية أحمد التازي. ويبحث الاجتماع الذي يشارك فيه وزراء الخارجية العرب والأمين العام لجامعة الدول العربية، الخطوات والإجراءات التي يمكن أن تقوم بها الدول العربية تجاه خطورة تنفيذ المخطط الاسرائيلي بضم الضفة الغربية أو أجزاء من أرض دولة فلسطين المحتلة عام 1967 خاصة ضم الأغوار الفلسطينية والمنطقة المصنفة “ج” من الضفة الغربية.
كما يبحث الاجتماع، تصريحات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو والتي اعتبر فيها أن قرار ضم الضفة الغربية يعود اتخاذه إلى اسرائيل في تأكيد جديد على تشجيع الإدارة الأمريكية لحكومة اليمين المتطرف في إسرائيل على التمادي في سياساتها العدوانية بمصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية وبناء المستوطنات والبؤر الاستيطانية عليها.
وسيناقش وزراء الخارجية العرب أيضا، في اجتماعهم الافتراضي هذا، سبل توفير الدعم السياسي والقانوني والمالي للقيادة الفلسطينية حتى تتمكن من مواجهة المخططات الإسرائيلية، والأضرار الناجمة عن جائحة “كورونا” والإجراءات الإسرائيلية العدوانية التي تكبد الشعب الفلسطيني المزيد من الخسائر، فضلا عن مصادرة إسرائيل لأموال المقاصة.