أفادت مصادر محلية، أن سيدة بحي الملاح بتاونات توفيت بسبب رضوض نتيجة سقوطها بعدما دفعتها قائدة، وفق اتهامات أسرة الضحية، إذ لفظت أنفاسها الأخيرة بالمستشفى الإقليمي بالمدينة.
وتجمع العشرات من المواطنين أمام المديرية الإقليمية للأمن الوطني لتوقيع عريضة تطالب بمحاسبة القائدة التي حملوها مسؤولية الوفاة.
وأكدت المصادر ذاتها، أن القائدة تدخلت رفقة أعوانها، اليوم (الاثنين 27 أبريل)، من أجل وقف بناء عشوائي كانت تقوم به السيدة في منزلها، قبل أن تتطور الأمور لمشاداة بينها وبين السيدة نتج عنه دفعا، ما سبب لها في أضرار توفيت إثرها الضحية.
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=880255709115159&id=591580894649310&__cft__[0]=AZUDwqJEjKcB_sX7sjlPZ3i6LBWoodaXxkJfDCvt9dsd5E8qab9HOPMQV54z50kXCd-9AqlOe-Ugs5Nf4_w11LCJXIs85TgGMz4RWfIJU-PId4DanLk9gumI67JivxTkEiXdm46Xmk_kMji3d0uu5YboFjGupNXOetLn2TASpZ9nMxynCHfzbc165pwcZPSeRKE&__tn__=%2CO%2CP-R
وفي راوية أخرى، تحدث مصادر عن أن السيدة كانت تعاني من مرض مزمن، وأنها لم تتحمل مشهد هدم محلها، ما نتج عنه إغماء، وأن القائدة لم تقم بدفعها، مضيفة أن سقوطها كان إثر حالة الإغماء، وهو الذي كان السبب في وفاتها.
وخلف الحدث استنكارا واسعا بين ساكنة الحي الذين تجمع العشرات منهم أمام مقر الأمن، لتوقيع عريضة يقدمون فيها شهادتهم بأن القائدة هي المسؤولة عن الوفاة، على الرغم من الأخطار الصحية الناتجة عن فيروس كورونا.
وجدير بالذكر أنه إلى حدود اللحظة لم تقدم أي رواية رسمية لما حدث من طرف السلطات المحلية والأمنية، ما دفع الساكنة إلى الخروج للاحتجاج إلى المطالبة بفتح تحقيق في النازلة.