بعد الهجوم الذي تلقاه الفنان الكوميدي، حسن الفد، غداة عرض أولى حلقات سلسلته الرمضانية “طوندونس”، وهي سلسلة من أربع حلقات عبارة عن “باروديا”، تنتقد محتوى الويب المغربي بشكل كوميدي ساخر، خرج الفد برد مثير حول علاقته المالية بالقناة الثانية.
وعلى عكس الأعوام السابقة، لم يلقى العمل الجديد للفنان المغربي حسن الفد، إجماعا من طرف المشاهدين المغاربة، عكس أعماله السابقة سلسلة “كبور الشعيبية” و”كبور والحبيب”، بل خرج بعض المنتقدين، لمحتوى السلسة، التي سيتم عرضها مساء كل يوم أحد، طيلة الشهر الكريم، وهناك من وصل إلى درجة اتهامه بتبديد المال العام.
وعلق أحد النشطاء على الحلقة الأولى قائلا “حسن الفد المهرج اللي كايتفكرنا من رمضان لرمضان، هو فقط مثال لسوء تدبير المال العمومي، حيث يتلقى ميزانيات ضخمة على حموضيته الرمضانية في حين تعاني قطاعات كثيرة كالصحة والتعليم”.
حسن الفد علّق على المنشورات التي هاجمته قائلا: “إنه لم يسبق له أن أخد أي مقابل مادي من القناة الثانية، مقابل أعماله الرمضانية، مردفا “دوزيم كاتاخد لفلوس باش تدوز أعمالي”، مؤكدا أن المحتضنين الخواص هم من يمولون أعماله وليس المال العام، وأنهم يدفعون مقابلا للقناة السالفة الذكر مقابل عرض أعماله”.
وأكد الفد أن “دوزيم” تراكم مبالغ طائلة من عائدات الإشهار في إعادات البث، ناهيك عن مداخيل يوتيوب، دون أن تخرج درهما واحدا مقابل ذلك.
وختم الفد رده قائلا “المقاولة الصغرى ديالي كاتساهم فالمال العام من خلال الضرائب وخلق قيمة تجارية مضافة المستفيد الأول منها قناة عمومية”، مضيفا “أنا الممثل الوحيد اللي ما عمر شي قناة صرفات لفلوس على أعمالو”.