أعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، عزمها تخليد الذكرى الأولى لرحيل عبد الله حجيلي، خلال أيام 24 و25 و26 أبريل، ابتداء من يوم غد (الجمعة) وعلى مدى ثلاثة أيام عن بعد، كصيغة تنسجم مع ما تفرضه ظروف حالة الطوارئ الصحية.
وكشفت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، في بلاغ لها أمس (الأربعاء)، عن أن تخليد ذكرى عبد الله حجيلي، تبدأ “عبر توحيد صورة البروفايل ونشر الورقة التعريفية حول الشهيد على أوسع نطاق، إلى جانب مشاركة ابنة الشهيد هدى حجيلي”، وهي الأخرى أستاذة متعاقدة بمدينة آسفي.
وقررت التنسيقة، أن يخصص اليوم الثاني، السبت 25 أبريل، لـ “نشر إبداعات الأستاذات والأساتذة إلى جانب مقالات حول الاغتيال والاعتقال السياسي بالمغرب، وفيديوهات توثق للحظة وفاة عبد الله حجيلي وللمعركة ككل”، وسيتم مساء تنظيم بث مباشر لأحد أعضاء التنسيقية الوطنية عبر تقنية “اللايف”.
وسيختتم برنامج الأساتذة المتعاقدين يومه الثالث، الأحد 26 أبريل، بأمسية فنية ملتزمة، والتي ستتم هي الأخرى عن بعد، وفق ما أعلنت عنه التنسيقية في بلاغها. واختار الأساتذة المتعاقدون تأطير هذه الأيام بشعار “سنة على اغتيال حجيلي: يستمر إجرام النظام، تستمر مقاومة الشعب المغربي”.
ويذكر أنه سبق للوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط أن أعلن في ماي 2019، عن فتح بحث قضائي حول ظروف وملابسات وفاة عبد الله حجي، بتعليمات من النيابة العامة، كما تم الأمر بإجراء تشريح طبي على جثته لتحديد طبيعة الوفاة.
وتجدر الإشارة، إلى أن الأساتذة المتعاقدين سبق لهم أن قاموا بتعليق برنامج احتجاجي، كان مزمعا تنظيميه على مدى ثلاثة أيام ابتداء من 23 مارس الماضي، بسبب ظروف انتشار وباء كورونا، كما يستحضر أن الحوار بين المتعاقدين ووزارة أمزازي كان قد وصل للباب المغلق، بعد تعليق الوزير لحوار معهم بسبب إعلانهم التصعيد.