أكدت مصادر مطلعة، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لم تخفض أجور مستخدميها وأطرها، عكس اتحادات كروية أخرى؛ خصوصا في القارة الإفريقية التي اقتطعت من رواتب الموظفين واللاعبين طيلة الحجر الصحي، الذي أملته الوضعية الوبائية التي يمر منها العالم.
وأضاف المصدر نفسه، أن ميزانية الجامعة لم ولن تتأثر بتوقف المسابقات الكروية في ظل استمرار حالة الطوارئ الصحية في الوقت الحالي، نظرا لاعتمادها على موارد مالية للشركاء والمحتضنين ومنح الفيفا، مؤكدا تسديد مستحقات الفاعلين الرياضيين في وقتها المحدد سلفا دون أي اقتطاع، لأن ذلك يعتبر إجراء غير قانوني.
وتتجنب الجامعة الإقبال على خطوة اقتطاع أجور مستخدميها وأطرها قبل الشهرين القادمين، ليتسنى لها معرفة ما ستؤول إليه الأوضاع الصحية، والتي ستكون الفيصل في استئناف الأنشطة الرياضية من عدمه.
وكشفت المصادر أن الجامعة صرفت منح جميع الأندية، إضافة إلى أن أغلبها تتوفر على موارد مالية خاصة بتدبير أمورها، مشيرة إلى أن حالة الطوارئ مازالت في بدايتها، ما يبعد حصول خصاص مالي للفرق الوطنية، وأن الجامعة سوف تساند الأندية الرياضية في حالة طول أمد الحجر الصحي؛ بتوزيع ملف مالي من “الفيفا” بقدر مليار سنتيم على الفرق الأكثر تضررا من الأزمة.