تورّط سياسي بمدينة سلا، يرأس الجامعة الوطنية للحلاقة بالمغرب، في فضيحة خرق حالة الطوارئ الصحية، بعدما اقتحمت السلطات المحلية أمس (الأحد) أحد محلاته المتخصصة في حلاقة النساء، وحوّل نشاطه إلى إعداد القهوة المحمولة لزبنائه، رغم تأكيد السلطات على إغلاق كل المقاهي والمطاعم.
وأفادت مصادر مطلعة، أن دورية للسلطات المحلية، بحي سيدي موسى بمدينة سلا، اقتحمت المحل المخصص لحلاقة النساء بالحي نفسه، والذي تعود ملكيته إلى عضو بمجلس عمالة سلا اسمه “م.ج”، ووجدت به عمالا يصنعون القهوة للزبناء، رغم إجراءات حالة الطوارئ الصحية.
وكشفت المصادر ذاتها، أنه على الرغم من حجز السلطات آلة صنع القهوة، عاد صاحب المحل في تحدي لقوانين حالة الطوارئ الصحية إلى جلب آلة أخرى، مستغلا بذلك علاقته مع أحد رجال السلطة بالمدينة، وشرع في تزويد زبناء المحل بالقهوة من جديد.
https://www.facebook.com/Amazan24/videos/256275785557571/?__cft__[0]=AZUqGs2TDSji-3mFAIGwgP7YUPaayjOdWrBsGLGAEwcHeYGJLtWck1Y050UDxSZvV5JRiKEIX26D2Y9Rk5SG53a7V4eppyW0KmIs1KYVjhxAZhGP2gnwLCtepi–QkmakKPTZtnS8GZ2A_88UWxuwkXFAf1njDG9v0GiVwzh1a5y3Q&__tn__=%2CO-R
وأوضحت المصادر نفسها، أن “م.ج.”، الذي يمتلك سلسلة محلات للحلاقة المخصصة للنساء، في الوقت الذي كان عليه التنسيق مع مالكي محلات الحلاقة التي يرأس جامعتهم، من أجل إيجاد حلول لوضعيتهم خلال هذه الأزمة، من خلال مراسلة غرفة الصناعة التقليدية لجهة الرباط سلا القنيطرة، كان أول من يخرق القانون.
وتجدر الإشارة، إلى أن المعني بالأمر، ساهم امتلاكه محلات الحلاقة العصرية للنساء، في نسجه علاقات كثيرة، ومنها علاقات وطيدة في دول بعينها، ويعمل على تسهيل الإجراءات على النساء الراغبات في الهجرة إلى الخليج.