دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إلى الاستعداد النفسي والبدني لصيام شهر رمضان، مشيرًا إلى أنه لا تأثير لكورونا على الصائمين، ومؤكدا أن “وباء كورونا ليس عذرا مشروعا للإفطار إلا لمن أصيب به”.
وأوضح الاتحاد، في بيان منشور في موقعه الرسمي اليوم (السبت 18 أبريل)، إنه يتابع حالة العالم في ظل وباء كورونا، وبخاصة العالم الإسلامي الذي يستقبل شهر رمضان، مضيفا أنه “كثر اللغط حول صيام شهر رمضان في ظل كورونا باعتباره عذرا لعدم الصيام مُطلقا بشبهة تأثير الصيام في المناعة المكتسبة”.
وأفاد اتحاد علماء المسلمين، أن “صيام شهر رمضان من أعظم أركان الإسلام، وأنه فريضة فردية بالنصوص القاطعة وإجماع الأمة إلا من كان معذوراً من مرض، أو سفر، أو كبر سن، أو حمل أو نحو ذلك”.
وأبرز ذات المصدر، أنه “قد أثبتت دراسات علمية طبية من المسلمين وغير المسلمين بأن الصيام لا يقلل من المناعة المكتسبة، بل يجدد خلاياها ويفيدها”.
وفيما يخص صلاة التراويح، قال الاتحاد أنه على المسلمين إقامة صلاة التراويح في بيوتهم، في الدول التي تلتزم بإجراءات العزل الصحي وإغلاق المساجد.
وطالب الاتحاد في بيانه، من الحكومات العربية والإسلامية إطلاق سراح المسجونين جميعاً حماية لهم من تفشي وباء كورونا بينهم، وأكد الاتحاد على ضرورة قيام “الدول الإسلامية بالمصالحة الشاملة، ووقف القتال وبخاصة في رمضان، وتزكية النفوس، وإزالة الخلافات، ورفع المظالم والحصار، وإطلاق سراح جميع سجناء الراي من العلماء والدعاة”.