تسبب فيروس كورونا المستجد في تراجع استهلاك الخمور ببلجيكا بنسبة 60 في المائة، في شهر مارس 2020 مقارنة مع الشهر نفسه من السنة الماضية، ما اضطر العديد من مصانع الخمور إلى قطع نشاطها جزئيا أو كليا بسبب الأزمة الصحية المرتبطة بفيروس كورونا المستجد.
وأكد اتحاد مصانع الخمر البلجيكية، أمس (الخميس 16 أبريل)، أن إنتاج الخمور في بلجيكا انخفض بنسبة 30 في المائة، في مارس مقارنة مع الشهر نفسه من عام 2019، إذ أدى إغلاق مؤسسات تقديم الطعام إلى تعطل قطاع تجارة الخمر.
وبحسب مصادر إعلامية في بلجيكا، فإنه رغم تسويق الخمور في متاجر ابرى، إلا أن التوزيع الواسع يتركز في المطاعم العمومية، مؤكدة، “أن بيع الخمور في أماكن مخصصة لا تعوض إطلاقا نسبة مهمة من استهلاكها في المطاعم”.
وفي السياق نفسه، يقول ناتالي بواسونير، المدير العام لمصنع البيرة في بلجيكا، “نلاحظ انخفاضا في الدخل بنسبة 30 في المائة مقارنة مع المرحلة نفسها من السنة الماضية، ونشعر بالقلق إزاء تدهور الأوضاع”، مضيفا “من الواضح أن أبريل سيكون أسوأ، لأنه لم يبدأ الحجز حتى النصف الثاني من شهر مارس”.
ويتوقع استمرار تضرر إنتاج الخمور نظرا للالتزام بإجراءات الحجر الصحي والتباعد الاجتماعي وتقييد الحركات غير الضرورية.