أفادت مصادر موثوقة، أن “باركينغ” تابع لمطار محمد الخامس يحتسب تكلفة ركن سيارات المغاربة العالقين بالخارج، رغم الوضعية الاستثنائية التي وجدوا أنفسهم بسببها غير قادرين على العودة إلى البلاد.
ويحتسب مرآب السيارات المسمى “باركينغ صوجيكا” بمطار محمد الخامس ثمن ركن السيارات، دونما اعتبار لوجود ظرفية طارئة فرضت بقاء المواطنين المغاربة بالخارج دون إرادتهم، وفي ظروف صعبة.
وتشير المعطيات، إلى أن “الباركينغ” يحتسب ما مقداره 50 درهما عن كل يوم تبقى فيه السيارات بالمرآب، وهذا ما تم اكتشافه عندما ذهبت لسيدة لتسلم سيارة أختها العالقة بالخارج، إذ فرض عليها أداء المبلغ طيلة مدة ركن السيارة.
وأدت المعنية بالأمر 1566 درهما، عن عدد الأيام التي بقيت خلالها السيارة مركونة في المطار، منذ 09 مارس الماضي إلى اليوم الموافق لـ 15 أبريل الجاري.
ووصف كثيرون هذا السلوك بأنه يدخل في تجارة المآسي والأزمات، خصوصا أن المغاربة العالقين بالخارج لا يد لهم في البقاء بالخارج، ولهذا قال فاعلون يجدر بالشركة القائمة على “الباركينغ” أن تأخذ بعين الاعتبار الوضعية الاستثنائية التي يعيشها الآلاف من العالقين.