أفادت مصادر مطلعة، أن شركة حراسة معروفة، كانت متعاقدة مع التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، ألزمت 24 مستخدما لديها قضوا ثلاث سنوات من الخدمة على توقيع الاستقالة مقابل تسلم راتبهم عن شهر مارس.
ويأتي السلوك “الجشع” من طرف الشركة، في عز الأزمة التي يعيشها المغرب بفعل تداعيات وباء كورونا الاقتصادية والاجتماعية، فيما بررت الشركة تسريحها المستخدمين في عز الأزمة، بسبب انتهاء عقدتها مع التعاضدية.
وتجدر الإشارة إلى أن أغلب شركات الحراسة بالمغرب معروفة باستغلال مستخدميها بأجور زهيدة، بالإضافة إلى غياب التأمين وغيرها، ما يجعل الآلاف من الأشخاص الذين يشتغلوفي هذه الشركات في وضعية هشاشة وتهديد مستمر بفقدان عملهم بدون أسباب وجيهة.