نبّه عمر بلافريج النائب البرلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، الذي ظهر وهو يتحدث في جلسة مساءلته الشهرية بمجلس النواب، لا يرتدي الكمامة الواقية، إلى عدم الرجوع إلى المنصة للرد على تعقيبات النواب البرلمانين.
وطالب بلافريج مساء اليوم (الاثنين)، خلال تعليقه على أجوبة رئيس الحكومة بخصوص محور مساءلته الشهرية، من العثماني الرد على التعقيبات من مكانه، كخطوة احترازية بعدما تحدث منها أكثر من برلماني. وأضاف: “أقولها بكل شفافية، أن يصاب برلماني أمر قد يكون مقبولا، لكن أن يصاب رئيس الحكومة فهذا أمر لا نريده”، وهو ما استجاب له سعد الدين العثماني خلال رده على التعقيبات.
وشدد بلافريج، في كلمته التي ذكّر فيها بإصابة عدد من رؤساء حكومات دول بفيروس كورونا المستجد، أن نداءه ليس “شعبوية”، وهو ما جعل العثماني يستجيب لذلك، وعكس ما جرت به العادة، عقَّب على ردود البرلمانيين من مكانه حيث كان جالسا.
وبمجرد ما عاد إلى الإجابة عن تعقيب رؤساء الفرق البرلمانية، حتى وضع العثماني الكمامة، إلا أنه لم يضعها كما ينبغي، بل علقها في أذنها اليسرى، في مشهد ساخر.
وظهر سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، خلال جلسة المساءلة الشهرية بمجلس النواب دون أن يضع الكمامة الواقية، خلافا لجميع النواب البرلمانيين وكل الحاضرين خلال الجلسة، حول تداعيات فيروس كورونا على المستوى الاقتصادي والاجتماعي.