تمكنت أول حالة مصابة بفيروس كورونا، من وضع مولودها بمدينة وجدة، وتكللت العملية التي أجريت لها في الجناح الخاص بالحوامل مرضى كورونا بالنجاح، بالمركز الاستشفائي محمد السادس بوجدة، وأدت التحاليل التي أجريت للمولود أنه غير مصاب بالوباء.
وكشفت إدارة المركز الاستشفائي، عبر بلاغ لها، أنها استقبلت أول حالة لامرأة حامل مصابة بالفيروس، لتجري العملية القيصرية يوم الخميس الماضي (9 أبريل)، بمركب جراحي خصص للنساء الحوامل المصابة بالفيروس تحت إشراف فريق طبي وتمريضي متكامل، حيث مرت العملية في ظروف جيدة.
وقال بلاغ المركز الاستشفائي محمد السادس بوجدة، إن الأم بحالة صحية مستقرة، ويتم علاجها بمصلحة استشفاء مرضى كورونا، أما المولود فهو أيضا في حالة جيدة وأكدت التحاليل التي أجريت له عدم حمله للفيروس.
وأوضح المركز، أن الحالة استقبلت وهي في شهرها التاسع بمصلحة المستعجلات الخاصة بمرضى كورونا التابعة للمركز يوم الاثنين 6 أبريل، حيث تم نقلها من المستشفى الحسني بمدينة الناظور بتنسيق مع مصلحة المساعدة الطبية الاستعجالية (SAMU 05)، ليتم التكفل بها واستشفائها بجناح خاص بالنساء الحوامل المصابين بالوباء، إذ أجريت لها كل الفحوصات اللازمة والشروع في العلاج المعتمد من طرف وزارة الصحة.
وذّكر المركز الاستشفائي، بأنه تم تسطير مسلك خاص بهذه الحالات في توافق تام مع مصلحة الولادة بالمركز الجهوي الفرابي ومصلحة المساعدة الاستعجالية، وأكد المستشفى أنه يسعى بتنسيق مع مستشفيات الجهة إلى التصدي لهذه الجائحة والتكفل بحالات فيروس كورونا المستجد، خاصة المستعصية منها.
وجدير بالذكر، أن العملية التي أجريت تعتبر الأولى من نوعها بالمغرب، كما شكل خبر عدم إصابة المولود بالفيروس بارقة أمل لكل المتتبعين للوضع، وهو الأمر الذي زاد منسوب الثقة في الأطر الطبية المغربية.