تفاعلا مع التسجيل الصوتي الذي أكدت فيه أخت أمينة ماء العينين تدخله لإطلاق سراحها، خرج سعد الدين الدين العثماني رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية عن صمته للرد عما جرى تداوله، نافيا أن تكون له بها أي صلة.
وقال محمد عيادي مستشار رئيس الحكومة، في توضيح مساء اليوم (السبت)، يرد فيه على التسجيل الصوتي “ينبغي التأكيد أنه لا علم للسيد رئيس الحكومة بهذه النازلة، ويجهل ظروفها، وأنه لم يسبق للسيد رئيس الحكومة أن تدخل في قضية معروضة على القضاء، ولا يمكنه ذلك حالا ولا مستقبلا”.
وبينما خرج مستشار العثماني لتبرئة ذمة هذا الأخير، اكتفى عبد الإله بنكيران الرئيس الأسبق للحكومة بالصمت، إذ لم يخرج للرد على تسجيل أخت أمينة ماء العينين بشأن تدخله من أجل إطلاق سراحها بعد اعتقالها بسبب خرقها لحالة الطوارئ الصحية.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم الإفراج عن أخت البرلمانية بكفالة مالية، وتم تداول تسجيل صوتي لها تقول فيه إن العثماني وبنكيران تدخلا لإطلاق سراحها، وتسب فيه رجل السلطة الذي أوقفها وتهدده.
Il doit déposer plainte pour diffamation si il n’a influencé la décision du procureur.