التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (الخميس)، بمدينة مرسيليا (جنوب فرنسا)، البروفسور ديدييه راوول، الطبيب المثير للجدل، لمعرفة فعالية دواء “كلوروكين ” المضاد للملاريا، ومدى إمكانية استخدامه لمكافحة فيروس كورونا بعد التجارب الناجحة التي أجراها.
ويعتبر البروفیسور ديدييه راوول رئیس مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى مارسیلیا في فرنسا، أول من تحدث عن فعالیة ھذا الدواء لعلاج المصابین بفیروس كورونا المستجد، قبل أن تعتمده العديد من البلدان ضمن البرتوكولات العلاجية ومن بينها المغرب.
وفسّر المتتبعون هذه الزيارة ببداية اعتراف رسمي من فرنسا بجهود هذا الطبيب الذي أثار الكثير من الجدل في البداية، لكن الرأي العام والهيئات الصحية الدولية والفرنسية لم تعد تستبعد فرضية نجاح اللقاح الذي يقترحه.
وتجدر الإشارة إلى أن البروفسور ديدييه راوول، أثار جدلا إعلاميا واسعا بالعالم، مع إعلانه اكتشاف دواء فيروس كورونا، كما تعرض لانتقادات من طرف علماء اتهموه بالبحث عن الأضواء، قبل أن تلقى بحوثن ناجحا دوليا من طرف بلدان سارعت إلى إعتماد الدواء الذي تحدث عنه راوول، وسمح وزير الصحة الفرنسي بدوره باستخدام الدواء للحالات الحرجة جدا فقط بناء على رأي الهيئة العليا للصحة.