سافر شابان على متن دراجتين هوائيتين بسيطتين، على مدى 20 يوما، من مدينة الداخلة قاصدين مدينة أزيلال، قبل أن يبلغا منطقة آيت ورير بالقرب من مراكش.
وتوقفا الشخصان، مساء أمس (الأربعاء 8 أبريل)، ليأخذا قسطا من الراحة في منطقة آيت ورير بالقرب من مراكش؛ على بعد 137 كيلومتر فقط من بلوغ منزلهما بجماعة تامدا نومرسيد بإقليم أزيلال.
وقطع الشابان أكثر من نصف المسافة بين شمال وجنوب المغرب، علما أن مساحة البلاد شاسعة؛ تمتد على 446 ألف و550 كيلومتر مربع.
ووصف محمد الكوراري، باشا آيت ورير، الشخصين؛ يبلغ أحدهما 22 سنة والثاني في العشرينيات بالأبطال، علما أنهما رحلا بدون زاد وسدا رمقهما من الجوع بصدقات المحسنين.
وخصص لهما الباشا مكانا في دار الطالب ليرتاحا ويتناولا العشاء ويستحما، قبل أن يكشف الطبيب على حالتهما الصحية، ومنحهما تصريحا استثنائيا لبلوغ منزلهما، متمنيا لهما إكمال الرحلة بسلام.
https://www.facebook.com/513642795786788/videos/660452971456803/?__cft__[0]=AZXXbYXdJcZFpHT9ed2MHtPYFCRHhgbsQ8n0A5h9-c-EK9XeqNaGIO9CRZH5JwgdOJm8lqSbE37jsltw5tFR0myl2FoZhQr9u_TP33j29113kRLw9W1uEWVxK8QlnGrDbE-SLM3q4a_Xn0JBEIjF4h1WV-BTz-ybo1JhNUPlxQgcyw
ويذكر أن الشخصين كانا يشتغلان بأحد الضيعات الفلاحية بالداخلة، قبل أن يقررا الرجوع إلى عائلاتهما، وهو الأمر الذي لم يكن سهلا بعد توقف حركة نقل المسافرين بين المدن بسبب الاحترازات الوقائية التي اتخذتها المملكة.