خرجت السفارة الاسبانية عن صمتها، لتنفي مصادرة السلطات الاسبانية شحنة الأدوية التي كانت موجهة للتصدير إلى المغرب، مؤكدة أنه تم السماح بتصديرها.
وأوضحت السفارة، في بلاغ لها اليوم (الخميس 9 أبريل)، أن الأمر يتعلق بثلاثة أنواع من الأدوية كانت موجهة للمغرب، وكلها أدوية تم الترخيص من قبل السلطات الاسبانية لتصديرها للمغرب، ومنها الأنسولين ودواء “الهيدروكسي كلوروكين”، الذي يستعمله البرتوكول الصحي المغربي في علاج مرضى كورونا.
وأكدت السفارة الاسبانية، أن بلادها وخلال الأزمة الصحية التي تمر بها، فإنها تخضع كل شحنات الأدوية المصدرة للفحص للتأكد من إمكانية تصديرها وعدم وجود نقص حاد في اسبانيا، وهو ما خصعت له الشحنات المغربية الثلاث، وتم السماح بتصديرها للمغرب، دون تسجيل أي مصادرة لها.
وكانت صحيفة “ألموندو” الاسبانية الواسعة الانتشار، قالت يوم أمس (الأربعاء)، إن اسبانيا أوقفت صادرات الأدوية التي كانت موجهة إلى جنوب إفريقيا وبعض الدول في الشرق الأوسط، وأساسا المغرب الذي يقتني أدوية من اسبانيا بسبب التعاون الثنائي والقرب الجغرافي.