ناشد العديد من الأطفال المغاربة في اسبانيا، أمس (الأربعاء 8 أبريل)، السلطات المغربية من أجل رجوع آبائهم إليهم، بعدما دخلوا التراب الوطني قبل تعليق المغرب جميع رحلاته من وإلى خارج حدوده، ولم يتمكنوا من الإلتحاق بأبنائهم في المهجر.
وفي فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يقول الطفل آدم، البالغ 11 سنة، إن والدته عالقة في المغرب منذ 13 مارس بعد إغلاق المغرب حدوده احترازا من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأشارت صحيفة اسبانية إلى أن نبيلة (أم آدم)، وصلت المغرب في 11 مارس كمتطوعة في جمعية أصدقاء الشعب المغربي غير الحكومية، بهدف توزيع المساعدات على سكان مدينة ميدلت في جبال الأطلس، واضطرت بذلك لكراء شقة في أصيلة مقابل 20 أورو في اليوم، في الوقت الذي تركت فيه طفلها وعملها ومنزلها باسبانيا. وأضافت الصحيفة، أن هؤلاء وآخرون يطلبون من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إرجاع العالقين من لرعاية أسرهم، مضيفة أن وزارة الخارجية الاسبانية أكدت الإثنين الماضي، أن المهاجرين بالمغرب لا يمكنهم المغادرة، نظرا للإجراءات الوقائية التي اتخذتها المملكة المغربية لمواجهة وباء كورونا