أكدت هيئة المحامين بفاس إصابة أحد أعضائها بفيروس كورونا المستجد، ويتعلق الأمر بالمحامي علي لفحل الذي أصيب بالوباء في مراحله الأولى.
وبناء على هذا الخبر، عقدت لجنة الطوارئ اجتماعا تحت إشراف النقيب، أصدرت بعده بينانا بتاريخ 5 أبريل، يهيب فيه بكل من خالط المحامي المذكور أو صافحه أو جالسه عن قرب، أو تبادل معه حججا أو دعامات ورقية أو غيرها، أن يلتزم بجموعة من الإجراءات الوقائية.
وأوضخ البلاغ، أن على هؤلاء إرسال أرقام بطاقاتهم الوطنية وعناوينهم وأرقام هواتفهم القارة أو المنزلية، إلى لجنة الطوارئ للتنسيق مع السلطات الصحية، وأن يقوموا بعزل أنفسهم عن أزواجهم وأبنائهم وأسرهم واتخاذ مل الاحتياطات إلى حين القيام بالفحص وصدور نتائج التحاليل المخبرية.
وأضاف بلاغ الهيئة، أنه كل محامي سيخضع للفحص أن يعد لائحة بجميع المحامين الذين التقاهم أو خالطهم عن قرب ابتداء من تاريخ الشك في انتقال العدوى.
هذا وأكدت الهيئة على ضرورة المزيد من الحرص والحذر والتزام العزل الصحي الطوعي في البيوت، وعدم ارتياد المحاكم والجلسات وكل ما من شأنه الرفع من انتشار الفيروس، كما وضعت الهيئة مجموعة من الأرقام الخاصة بأعضاء لجنة الطوارئ المتتبعة للأزمة الحالية.