أعلنت المديرية الجهوية للصحة بجهة الداخلة وادي الذهب، أن التحاليل المخبرية التي خضع لها شخصان اشتبه في إصابتهما بفيروس “كورونا” المستجد بمدينة الداخلة، أحدهما يعاني من مرض مزمن، وكان مؤخرا في رحلة علاج بإحدى المصحات الخاصة بمدينة الدارالبيضاء، جاءت سلبية، وأثبتت أنهما لا يحملان فيروس “كورونا” المستجد.
وأشارت المديرية الجهوية، في بلاغ لها، أن المعنيان ظهرت عليهما أعراض تتوافق مع أعراض فيروس “كورونا” المستجد، تقدما على إثرها إلى المركز الإستشفائي الجهوي الحسن الثاني، في الساعات الأولى ليوم الجمعة 03 أبريل الجاري، حيث اشتبه الطاقم الطبي، بإصابتهما بفيروس “كورونا” المستجد، ليتم اتباع الخطوات المعمول بها من أجل إجراء التحليل المخبري الذي أثبتَ خلوهما من الفيروس.
وطمئنت المديرية الجهوية للصحة بجهة الداخلة وادي الذهب، الرأي العام بخصوص الوضعية الوبائية بالجهة، داعية إلى ضرورة العمل بالنصائح والتوجيهات الوقائية الفردية.
ودعت المديرية، لتفادي نشر الأخبار التي تنتج الخوف، وعدم الإنسياق وراء الأخبار الزائفة لما لها من ضرر على استقرار المجتمع وأمن المواطنين وخلق جو من الذعر بلا سبب في صفوف المواطنين.
هذا ويذكر أن جهة الداخلة واد الذهب تعتبر الجهة الوحيدة بالمغرب التي لم تسجل أي حالة إلى حدود اللحظة، وذلك وصول عدد الحالات المؤكدة إلى 961 حالة في حدود زوال هذا اليوم الأحد.