قررت فرنسا رسميا، فيما يخص الموسم الدراسي في ظل إكراهات انتشار فيروس كورونا، أنه لن تكون عودة للمدارس إلا في شتنبر المقبل.
وأعلن رسميا، جان ميشيل بلانكر وزير التعليم، أن امتحانات الباكالوريا العامة والتكنولوجية والمهنية التي يجتازها 750 ألف مترشح، ستعتمد على نتائج فروض المراقبة المستمرة فقط، وبعبارة أخرى على أساس النتائج التي تم الحصول عليها خلال الأرباع الأولى من العام، دون اختبار نهائي.
وقال وزير التعليم، الذي شرح بالتفصيل الإعلانات في مؤتمر صحفي، أن التقييم المستمر أيضًا يخص طلاب BEP وCAP و BTS، بالإضافة إلى طلاب السنة الثالثة الذين يأخذون البكالوريا، ليصير في المجموع عدد المعنيين، 2 مليون متمدرس.
وتجدر الإشارة، إلى أن السلطات الفرنسية أعلنت هذا اليوم عن وفاة 6507 شخص منذ 1 مارس، منهم 588 آخرين في أربع وعشرين ساعة، كما يوجد 27432 شخصًا في المستشفيات حاليًا، بزيادة 1686 مقارنة بيوم الخميس، كما تماثلت للشفاء 14008 شخص، بزيادة 1580.
هذا وكان الوزير أمزازي قد أعلن أنه لن تكون هناك سنة دراسية بيضاء، وأن 75 بالمائة من المقرر الدراسي استكملت، وستم إجراء الامتحانات في وقتها ابتداء من فاتح يونيو المقبل في حال انتهت الطوارئ يالفعل في 20 أبريل.