عرفت الـ 24 ساعة الأخيرة، تسجيل 10 حالات شفاء، بحسب محمد اليوبي مدير مديرية الأوبئة ومحاربة الأمراض، ليبلغ العدد الإجمالي للمتعافين 24 حالة شفاء.
وأوضح اليوبي، خلال الندوة الصحفية اليومية لمتابعة مستجدات الحالة الوبائية، أن إعلان الشفاء بالمغرب يتم وفق معايير دقيقة، فلا يتم التصريح بحالة شفاء بمجرد أن تخف الأعراض، ولو كان هذا هو المعيار لتم التصريح بـ 80 بالمائة من حالات الشفاء، حسب المصدر نفسه.
وأضاف اليوبي، أنه لا يتم إعلان حالات الشفاء إلا بعد إجراء تحليلين مخبريين، وبعد التأكد من أن نتائجهما سلبية، مشيرا أنه لذلك تطول فترة التصريح ومدة الإعلان عن حالات الشفاء، حتى يتم التيقن منها تماما، حفاظا على السلامة العامة.
وبالنسبة للمخالطين، أضاف اليوبي أنه نظرا لكون المغرب مازال في المرحلة الثانية، فإن المجهودات تنصب على احتواء الفيروس ومنع تفشيه، ولهذا تتم مراقبة 4980 مخالط، منهم 1868 حالة أنهت مرحلة الحجر وتأكدت عدم إصابتها.
وبخصوص وسائل الكشف، قال اليوبي إنه طبقا للمخطط الوطني لليقظة الوبائية، يتم العمل على توسيع شبكة المختبرات، وأنه يتم العمل على التشخيص الدقيق من خلال أرقى ما يوجد من الوسائل، عبر اكتشاف الحمض النووي للفيروس.