تمكن استوديو إنتاج مستقل من إطلاق فيلم كورونا زومبي، رغم تعليق إنتاجات سينمائية ضخمة في العالم خوفا من تفشي وباء “كوفيد19”.
وبحسب تشارلز باند، منتج الفيلم، فقد جرى تطوير وإنتاج الفيلم في ثلاثة أشهر فقط، وهي مدة قصيرة للغاية لإنتاج فيلم جيد، إضافة إلى أن المنتج له خبرة في أفلام روائية من هذا النوع.
وسيعرض الفيلم الروائي المستوحى من الأزمة الصحية على طريقة أفلام الرعب؛ شوارع فارغة وأجساد ينخرها المرض وعدوى فيروس يجتاح العالم، وجرعة من الانزعاج تنسج الواقع بخيوط الخيال، إذ يتحول المرضى إلى زومبي.
الفيلم الذي يرتبط بسلسلة “زد”، وسيعرض على الموقع الرقمي “أمازون برايم” ابتداء من 20 أبريلالمقبل، يجسد معاناة امرأة شابة في البحث عن ورق المرحاض، في إشارة واضحة إلى النقص الذي عاشته مختلف البلدان في هذه المادة الاستهلاكية.
ويسطر على أحداث الفيلم زومبي بمكياج يوحي بالمعاناة، ويجسد الفيلم تفشي الفيروس، في الوقت الذي لم تستطع الحكومة السيطرة على الوضع، ليفتك بمزيد من الضحايا الذين يقتلون ثم يقتلون بدورهم.
ويكون الفيلم الذي أنتجه تشارلز باند متاحا على “فول مون فيتورز”، وهي منصة مخصصة في أفلام الرعب والخيال العلمي من الدرجة الثانية.