يمر الإعلامي والكاتب محمد الصديق معنينو هذه الأيام بمحنة صحية ألمت به، وسيخضع لعملية جراحية جد دقيقة بأحد المستشفيات.
ويعتبر معنينو من أبرز الوجوه الإعلامية، التي أمضت سنين طويلة بالشركة الوطنية للإداعة والتلفزة، قبل أن يتفرغ بعد تقاعد لمشاريعه المتعددة الهامة في حفظ الذاكرة، إذ أصدر سلسلة من الكتب تحت عنوان أيام زمان.
وكان أخر خروج للصديق معنينو خلال أيام المعرض الدولي للنشر والكتاب المقام بالدار البيضاء، شهر فبراير الماضي، في حفل توقيع أحد كتبه، إذ اغتنم الفرصة للحديث عن تخصيصه الكتاب المقبل للحديث عن شخص الملك الراحل الحسن الثاني الإنسان عبر مراحل تاريخية مختلفة.