أفادت مصادر مطلعة، أن المجهودات التي تبذلها السلطات الصحية لمحاصرة دائرة مخالطي أجنبي تأكدت إصابته بفيروس كورونا المستجد، كشفت معطيات مثيرة تتعلق بمغامراته الجنسية، التي عقّدت مهام الأطر الطبية.
وتشير المعطيات المتوفرة من مصادر “أمَزان24″، أن الأجنبي المذكور، خلال مدة حضانته الفيروس أقام جلسات جنسية مع بائعات هوى بمدينة مراكش، بالإضافة إلى شواذ جنسيا، خالطهم في ليالي حمراء وحفلات أقيمت بمدن مختلفة، قبل أن تظهر عليه الأعراض، تبين بعد الاختبار أنه مصاب بكورونا.
وما زاد من تعقيد الأمور، بحسب مصادر متطابقة، فشل محاولة التواصل مع هؤلاء من دائرة مخالطيه، من أجل الفحص الطبي وإخضاعهم للحجر الصحي، إذ إنهم يرفضون التواصل مع الأطر الطبية خوفا من الفضيحة.
وأكدت المصادر ذاتها، أن عدد العاهرات والشواذ الذين خالطهم الشخص المذكور، الذي تأكدت إصابته فيما بعد بكورونا، حلال فترة حضانته الفيروس كبير جدا، إذ يتجاوز ستين فردا، ومازال مكان تواجدهم وتحركهم مجهولا.
وأثارت هذه المعطيات موجة من الهلع وتخوفات كبيرة من زيادة بؤر محلية للوباء، تهدد بانتشار الوباء أكثر، إذا لم يسارع هؤلاء في أقرب وقت للتواصل مع السلطات الصحية.
وأظهرت هذه المعطيات، وجها آخرا من وجوه الأزمة بالمغرب، والمتعلقة بسوق الدعارة الذي يتحرك فيه بعض السياح الأجانب دون حسيب ولا رقيب.