قالت ماريا خوسيه سييرا، نائبة رئيس خدمات الطوارئ في اسبانيا، اليوم (الاثنين 30 مارس)، إن نحو 12 ألفا و298 عاملا في القطاع الصحي بالبلاد مصابون بفيروس كورونا المستجد.
ويشكل العاملون في الصحة 14 بالمائة من الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا، والتي بلغت بإسبانيا 85 ألفا و195 مصابا.
وقالت ماريا خوسيه إن حكومة بلادها ستدخل في سباق اقتصادي مؤقت، لتفادي انهيار نظامها الصحي، جراء تزايد عدد المصابين بالوباء.
وبحسب وزارة الصحة، توفي اليوم 812 مصابا بالفيروس التاجي، ليصل إجمالي الوفيات إلى 7340، وسجلت ليلة الاثنين 838 وفاة، وهو أعلى معدل وفيات في اليوم حتى الآن.
وسجلت إسبانيا 6549 إصابة خلال 24 ساعة فقط، ليبلغ إجمالي الإصابات 80 ألفا و110 إصابة، توفي منهم 6803 شخصا، بعدما لم تتجاوز الإصابات الألف قبل 10 أيام فقط.
وفي الخميس الماضي، مدد البرلمان الاسباني حالة الطوارئ إلى أسبوعين آخرين بسبب تفشي الفيروس، بتعليق جميع الأنشطة الاقتصادية باستثناء المواد الغذائية.