كشف محمد اليوبي مدير مديرية الأوبئة ومحاربة الأمراض، أن نسبة وفيات وباء كورونا بالمغرب تبقى في حدود 6 بالمائة، وهو المعدل نفسه المسجل بالدول الأوروبية، إن لم يكن أكثر شيئا ما في دول أخرى.
وأضاف اليوبي، وهو يتحدث في الندوة الصحافية اليومية مساء اليوم (الأحد)، أن هذه النسبة التي تبدو مرتفعة، ترجع لشفافية الوزارة في التعاطي مع الأرقام، والتصريح بها كما هي. وقال مدير مديرية الأوبئة، إن أغلب الوفيات تكون عند أشخاص معرضين أكثر لعوامل الاختطار، إما بسبب ارتفاع السن أو الأمراض المزمنة، مثل الربو والسكري وأمراض القلب والشرايين.
وأوضح المتحدث نفسه، أن متوسط السن لدى الهالكين هو 66 سنة، فيما المعدل بالنسبة لباقي الحالات المصابة هو 52 سنة، وأن عامل السن لديه دور كبير في احتمال الوفاة.
وبالنسبة للعوامل المرضية المرتبطة بعوامل الاختطار، كشف اليوبي أن 82 بالمائة من المتوفين، كانت لديهم أمراض مزمنة أخرى، مضيفا أنه إذا كان 84 بالمائة عند بداية التكفل كانت حالتهم بسيطة و16 بالمائة تكون حالتهم خطيرة إلى حرجة، فإن حالة 85 بالمائة من المتوفين كانت حالتهم جد حرجة عند بدء العلاج.
وأشار اليوبي في الأخير، أن التحاليل المخبرية في المرحلة الثانية من تطور الحالة الوبائية، تكون بهدف الاكتشاف المبكر للحالات والتكفل بها، وهذا لا يعني أن الكشف سيكون عند عموم المواطنين.