أفادت مصادر مطلعة، أن السيدة التي تعمل في بيت حميد بلفيل رئيس مجلس جماعة الخميسات، لم تخضع بعد للتحليلات المخبرية، لمعرفة إصابتها بفيروس كورونا المستجد، وأن ما يروج عنها عار من الصحة. وأضاف المصدر ذاته، أن السيدة التي تشتغل في منزل رئيس مجلس الخميسات، ستجري اليوم (الأحد) التحليلا لقطع الشك باليقين.
وفيما يتعلق بحالة مستشار جماعي في المجلس ذاته، منتمي إلى حزب العدالة والتنمية، فإنه ينتظر نتائج التحليلات المخبرية، التي سيتوصل بها في الساعات المقبلة.
وفيما يخص حالة حميد بلفيل، رئيس مجلس الخميسات، كشف مصدر مقرب منه أن وضعه الصحي “مستقر”، مضيفا أن المرضى الذين يرقدون بجواره في مستشفى مولاي عبد الله بسلا، يعانون الملل.
وكشف المصدر ذاته، أنه “لتكسير الملل، وهو فوق سرير المرض الذي تربص به داخل أرض الوطن، وليس باسبانيا كما يروج على نطاق واسع، اقترح صباح أمس السبت، على مسؤول بارز في المستشفى اقتناء 14جهاز تلفاز من ماله الخاص، ووضغها في غرف المرضى”.
وأورد أن “بلفيل، وفق ما جاء على لسانه في الاتصال الذي جرى بيننا، مازال ينتظر رد ادارة المستشفى بخصوص مقترحه شراء أجهزة تلفاز لفائدة المرضى، الذين أصابهم المرض الخفي، ووضعها في غرفهم”.