طالب المكتب التنفيدي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، بتوفير الدعم المادي والحماية للأشخاص في وضعية هشة بما يتناسب والحد الأدنى من الأجور، ومن ضمنهم أعضاء الجمعية الوطنية وكافة ضحايا البطالة، بالإضافة إلى دعم وحماية الطبقة العاملة والعمال المياومين، الذين يشتغلون في القطاعات غير المهيكلة وغير المنخرطين في الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي وغير المتوفرين على بطاقة “راميد”، ودعم وحماية الفلاحين الصغار وكل الفئات المتضررة.
وقال المعطلون، في بيان صادر يوم أمس (الخميس 27 مارس)، إن الحكومة استغلت فرصة انشغال المغاربة بفيروس كورونا، لتمرر قرارا ضد حاملي الشهادات المعطلين، في إشارة إلى تأجيل العثماني التوظيفات والترقيات بكل القطاعات باستثناء الأمن والصحة، محذرين الدولة من استغلال الظرفية للإجهاز على الوظيفة العمومية.
وطالب بيان الجمعية، (الذي تتوفر “أمزان24″ على نسخة منه)، توفير كافة مستلزمات ومواد الوقاية والتطهير والتعقيم بشكل مجاني لمن لا يستطيع الحصول عليها، والعمل على جعل الإعلام العمومي كواجهة لنشر برامج التوعية والتحسيس والتثقيف بهذه الجائحة، بدل نشر التفاهة واستغباء أبناء الشعب المغربي، وفق البيان.
وشدد البيان، على ضرورة الاهتمام بالصحة والتعليم كقطاعين أساسيين وجعلهما في متناول كافة أبناء الشعب المغربي بشكل مجاني، خصوصا أنهما سر تقدم أي دولة، مركزا على ضرورة تمكين الطلبة والتلاميذ والأساتذة من الأنترنيت مجانا حتى يتسنى لهم مواكبة نظام التعليم عن بعد المعتمد في هاته الظروف الإستثنائية، مع ضرورة إعفاء الطبقات الشعبية المسحوقة من أداء فاتورة الماء والكهرباء طيلة هذه الفترة”.
كما طالب المعطلون في بيانهم بـ “إيقاف حملات الاعتقال السياسيي وإطلاق سراح معتقلي الريق ومعتقلي الحركة الطلابية ومعتقلي الرأي من صحافيين ومدونين”، كما أكدوا أنهم سيواصلون معاركهم وتشبثهم بمطالبهم.