أكدت جامعة أرباب ومسيري محطات الوقود، أن المحطات بالمغرب سجلت تراجع كبير في أرقام معاملات المحطاتيين، والذي وصل ل90 بالمئة.
وسجل أرباب ومسيري محطات الوقود، في بلاغ صادر أمس (الجمعة 27 مارس)، أن التراجع جاء بشكل تدريجي، وضرب بقوة المحطات المتمركزة خارج المجال الحضري، في ظل حالة الطوارئ الصحية التي يطبقها المغرب.
وأفاد البلاغ ذاته، أنه على الرغم من التراجع، فأرباب المحطات مصرون على مواصلة قيامهم بواجبهم الوطني المتمثل في تحصين “الأمن الطاقي”، خصوصا أن مجموعة من القطاعات كالنقل والتجارة الداخلية والقطاعات الحكومية كالأمن والدرك والسلطات العمومية والجماعات الترابية كلها مرتبطة بالمحطات لتأمين حاجياتها من المحروقات.
وجدد المحطاتيون مطالبهم، فيما يتعلق بأمن هذه المحطات، إذ أفاد البلاغ، أنهم راسلوا بهذا الشأن وزارة الداخلية والقيادة العليا للدرك الملكى وولاة الأمن، ووزارة الطاقة والمعادن والبيئة للتدخل لحل بعض الإشكالات وللضغط على الشركات المتملصة من مسؤولياتها بتوفير الوقاية وشروط السلامة للعاملين والزبناء على حد سواء، من خلال تطهير وتعقيم المحطات بشكل دوري وتجهيز عمال هاته المحطات بالكمامات والمعقمات والقفازات.