انتشر منذ مساء أمس فيديو يوثق لحظة تدخل رجل سلطة برتبة قائد، يتدخل بالقوة ويفرغ محلا لبيع الخضر بمدينة الرباط، بعدما حوله صاحبه من ورشة حدادة (سودور)، إلى محل لبيع الخضر، بعد تطبيق حالة الكوارئ وإغلاق محلات محددة، وجرى ربط الخبر بانتحار “سودور” بمدينة الجديدة، على أساس أنه الشخص المعني بتدخل القائد.
وتشير المعطيات، إلى وجود خلط بين الحادثين، ذلك أن قضية انتحار “سودور” الجديدة، التي قال جيرانه إنها بسبب فقره وانقطاع سبل عيشه مع إغلاق المحل، لا علاقة لها بالفيديو المنتشر لتدخل القائد بالرباط واعتدائه على صاحب المحل وابنه بسبب تغيير المحل من “لحام” إلى خضار.
وجرى تداول صورة القائد رفقة الحداد وابنه، بعدما عقدوا الصلح بينهم، الأمر الذي خلق تشويشا لدى المتابعين، خصوصاأن الكثيرين ربطوا بين الفيديو بالرباط وحادثة الانتحار بالجديدة.
وتشير المعطيات، أن فيديو القائد بحي التقدم بالرباط، جاء بعدما سبق للقائد أن نبه صاحب المحل الذي حوّل نوع النشاط الذي يزاوله في محله، دون القيام بأشغال الصيانة اللازمة، كما شغل معه ابنه، الأمر الذي دفع القائد للغضب وإخلاء المحل بالطريقة التي وثقها الفيديو.
وتجدر الإشارة إلى أن حادثة “السودور” المنتحر بالجديدة، والتي أفادت مصادر أنه كان يعاني من ضغوط نفسية واقتصادية، تعمقت أكثر بسبب الطوارئ الصحية المعلنة، ولا علاقة لها بالفيديو المنتشر.