بلغت الموارد التي تم ضخها بـ “الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا (كوفيد – 19)”، الذي تم إحداثه تنفيذا للتعليمات الملكية للملك محمد السادس، إلى حدود الساعة، حوالي 23,5 مليار درهم حسب تعداد لوكالة المغرب العربي للأنباء.
وساهم صندوق الحسن الثاني، بناء على تعليمات الملك، بغلاف مالي قيمته مليار درهم في هذا الصندوق، الذي سيمكن من تعبئة موارد مالية إضافية هامة على شكل تبرعات.
من جهتها، أعلنت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط تقديمها مساهمة بقيمة 3 مليارات درهم لهذا الصندوق الخاص بتدبير الوباء، في حين قرر مجلس إدارة مجموعة (المدى)، بناء على اقتراح المساهم فيه الرئيسي، تقديم مساهمة مالية على شكل منحة بقيمة 2 مليار درهم.
وبدوره ساهم (بنك إفريقيا) بغلاف مالي قيمته مليار درهم، في حين قدمت مجموعة (البنك الشعبي المركزي) مساهمة بنفس القيمة.
وأعلن صندوق الإيداع والتدبير مساهمته المباشرة في الصندوق بهبة قدرها مليار درهم، في حين قدمت مجموعة (إفريقيا)، فرع مجموعة (أكوا)، بدورها مساهمة بنفس القيمة.
من جهتها، أعلنت “جمعية جهات المغرب”، أنها ستخصص مبلغ 1,5 مليار درهم كمساهمة في الصندوق.
وتبرعت الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية بمبلغ مليار درهم، بينما أعلنت مجموعة التعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين والتعاضدية المركزية للتأمين عن المساهمة ب 500 مليون درهم في هذا الصندوق.
كما أعلن الاتحاد العام لمقاولات المغرب أنه بمبادرة منه، وبموافقة الدولة والنقابات، تقرر تقديم هبة بقيمة 500 مليون درهم للصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا .
وقدمت كل من (طنجة المتوسط) و(مرسى المغرب) مساهمة بقيمة 300 مليون درهم لكل واحدة منهما، فيما ساهم القرض الفلاحي والمكتب الوطني للمطارات ب200 مليون درهم لكل منهما.
ومن جانبه قدم (القرض العقاري والسياحي) مساهمة مالية للصندوق قيمتها 150 مليون درهم، فيما ساهمت مجموعة بريد المغرب بـ 153 مليون درهم.
وأعلنت شركة بترول المغرب “بتروم” لتوزيع المحروقات مساهمتها بقيمة 100 مليون درهم، وهو نفس المبلغ الذي خصصته مجموعة (كوسومار).
ومن جهتها، أعلنت المغربية للألعاب والرياضة مساهمتها بمبلغ 100 مليون درهم في الصندوق، بناء على تعليمات من رئيس مجلس إدارتها، السيد الحسن عبيابة، وزير الثقافة والشباب والرياضة الناطق باسم الحكومة.
كما ساهمت مجموعة الشركة العامة المغرب بـ 110 مليون درهم في هذا الصندوق .
ومن جانبها قررت مجموعة “وينكسو للتضامن” تحويل نصف أرباحها برسم عام 2019 للصندوق، أي 100 مليون درهم.
وأعلن المكتب الوطني للسكك الحديدية، الخميس الماضي، التبرع ب 100 مليون درهم للصندوق.
ومن جانبهم تبرع مستشارو الملك ومكلفون بمهمة في الديوان الملكي براتب شهر لفائدة الصندوق الخاص لتدبير هذا الوباء.
وبدورهم، ساهم أعضاء الحكومة في هذا الصندوق الخاص من خلال تبرعهم براتب شهر، بينما ساهم أعضاء البرلمان بشهر واحد من تعويضاتهم.
كما بادر الضباط السامون، برتبة جنرال وكولونيل ماجور، للقوات المسلحة الملكية، بجميع مكوناتها البرية، الجوية والبحرية وكذا الدرك الملكي، إلى المساهمة براتب شهر لفائدة الصندوق الخاص بتدبير جائحة كورونا.
ومن جهته قرر المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني المساهمة بمبلغ 40 مليون درهم.
وساهمت مجموعة “لابيل في” بـ 50 مليون درهم للصندوق، كما ساهمت مجموعة العمران بنفس المبلغ.
وتبرعت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب بمبلغ 50 مليون درهم للصندوق.
يشار إلى أن مرسوم إحداث “الصندوق الخاص لتدبير ومواجهة وباء فيروس كورونا” تم توقيعه، تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الداعية إلى توفير شروط تمويل الإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا والحد من آثاره، قبل أن يصدر يوم الثلاثاء المنصرم.
وبالنسبة للأشخاص الراغبين في المساهمة، فهم مدعوون ل”إرسال تبرعاتهم عن طريق تحويل بنكي إلى الحساب المفتوح لدى بنك المغرب تحت رقم: RIB 001 810 00 780 002 011 062 02 21، باسم الخازن الوزاري لدى وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة”.
ويخصص هذا الصندوق، بالأساس، للتكفل بالنفقات المتعلقة بتأهيل الآليات والوسائل الصحية، سواء في ما يتعلق بتوفير البنيات التحتية الملائمة أو المعدات والوسائل التي يتعين اقتناؤها بكل استعجال، لعلاج الأشخاص المتضررين بالفيروس في ظروف جيدة.
كما يخصص هذا الصندوق لدعم الاقتصاد الوطني، من خلال مجموعة من التدابير التي ستقترحها لجنة اليقظة الاقتصادية، بهدف التخفيف، على الخصوص، من التداعيات الاجتماعية لهذا الفيروس.