أعلنت أحزاب العدالة والتنمية، و التجمع الوطني للأحرار، و الاتحاد الاشتراكي، والحركة الشعبية، والاتحاد الدستوري، والاستقلال، والأصالة والمعاصرة، استنكارهم التام لخروج مجموعة من الأفراد في مدن مغربية ليلة أمس، في تجمعات غير مفهومة وغير مبررة بالشوارع العمومية، في خرق سافر للقانون الذي يحفظ الصالح العام ويضمن سلامة المواطنين والمجتمع.
وأضاف البلاغ المشرك، أن هذا السلوك مخالف للإجماع الوطني، واستهتار بكل التوجيهات الصحية الصادرة عن السلطات الطبية في هذا المجال، والمفروض الالتزام بها في هذه الظروف العصيبة حماية لصحة مواطنينا.
وأكدت الأحزاب ااموقعة على البلاغ، رفضها لهذه السلوكات لما لها من خطورة على النظام العام وعلى صحة المواطنين واستقرار المجتمع، ولما تمثله من تجاوز للقوانين والضوابط ومس بالمصلحة العامة.
وجددت الأحزاب، دعوتها لكافة المواطنات والمواطنين للالتزام التام بحالة الطوارئ الصحية التي أقرتها سلطات البلاد، والانضباط الشديد لمختلف الإجراءات والتدابير الاحترازية التي تم وضعها، حماية لصحة المواطنين، ودفاعا عن استقرار الوطن وهو يواجه هذه الجائحة العالمية.
هذا ويذكر، أن ليلة أمس عرفت خروج عشرات المواطنين في تظاهرات وهم يكبرون ويهللون، في شكل مخالف لضوابط حالة الطوارئ، وكان مجموعة من الأشخاص السلفيون والرقاة وجهوا نداءات عبر مواقع التواصل للخروج إلى الشارع ليلة أمس.