مازالت حملة تبرعات شخصيات سياسية ووطنية وفعاليات اقتصادية ووزراء وبرلمانيين متواصلة، في حين لم يكشف حزب العدالة والتنمية عن أي خطوة تضامنية تميزه كحزب يقود الأغلبية الحكومية، باستثناء مبادرة جماعية للأحزاب الممثلة في البرلمان.
وتساءل مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي، حول ما إذا كان الأمين العام السابق لـ “البيجيدي”، عبد الإله بنكيران سيتبرع من تقاعده الاستثنائي، الذي يتقاضاه منذ أزيد من سنتين، والذي يبلغ سبعة ملايين سنتيم شهريا، راكم من خلاله ثروة طائلة؟
النشطاء يتساءلون هل سيفاجؤهم بنكيران الذي اعتاد الخرجات المثيرة للجدل، حتى ضد إخوته في الحزب الذين يطلق عليهم نيران النقد ليحصن مكانته الاعتبارية، بخرجة يعلن من خلالها التخلي عن شهر من تقاعده، أم سيتفاعل مع جائحة كورونا بـ “لايف” من صالون فيلته بحي الليمون بالرباط، ويؤكد أن الصدقة تتم خفية.
وتساءل مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي عن سر اختفاء عبد الإله بنكيران، الذي لا طالما تبجح بكونه رجلا وطنيا، وعدم مساهمته في صندوق مواجهة الجائحة التي حلت بالبلاد، ولو بنصح المغاربة لأخذ احتياطاتهم.
وتكهن آخرون إن كان بنكيران سيتخلى عن تقاعده الريعي خلال الشهر المقبل، أم سيعيد أسطوانة أنه لا يجد ما يأكله، وأنه كان سيشتغل سائق طاكسي وما يشبهها من البكائيات.
وباستثناء تفاعل محتشم لشبيبة “البيجيدي” التي دعت إلى تنظيم حملة توعوية، لا يذكر لحزب العدالة والتنمية الذي كان منشغلا في عقد التحالفات التي سيدخل بها الاستحقاقات الانتخابية المقبلة أي مبادرة.