انخرطت الأسر المغربية وربات البيوت خاصة بجدية كبيرة في التصدي لانتشار فيروس كورونا المستجد، بطرق تقليدية وبسيطة لها فعاليتها في التعقيم تقف المغربيات بكل حزم لينخرطن في جهود وقف انتشار الوباء.
فإلى جانب المواد الكحولية ومواد النظافة التي تستعملها المغربيات في البيوت، وحرصهن على نظافة الملابس، يلجأن أيضا إلى حلول طبيعية متمثلة في رش مبيدات ومطهرات تقليدية و طبيعية.
وفي السياق ذاته، أشارت مواطنات مغربيات، في تواصلهن مع “أمزان24″، إلى أن شجر “الكالبتوس” و”عود القرنفل” و”الثوم” و”الحامض” والبرتقال، من العناصر الفعالة والجيدة في التعقيم والتنظيف، إذ يتم طهي هذه العناصر بطرق خاصة في “الكوكوت” لتنشر بخارها في المنزل.
الحرص على هذه العادات، جعل أغلب بيوت المغرب هذه الأيام، تنبعث منها روائح زكية لمواد طبيعية معقمة ومطهرات طبيعية وصحية، بالرغم من عدم توفر تأكيدات علمية على فعاليتها، إلا أن تجربة المغربيات تؤكد أن لها دورها في القضاء على الجراثيم والاوساخ، وبإمكانها أن تساهم في قدر عالي من التعقيم.
وبالموازاة “لاختراعهن” هذه الطرق غير المكلفة على حد وصفهن، تنخرط المغربيات بحزم الأمهات، في توجيه أطفالهن والحرص على نظافتهم، والسهر على طهي الأغذية لتقوية المناعة، وتحضير وصفات غذائية متوازنة، ينصح بها أخصائيي التغذية.
هذا وعبرت أمهات مغربيات، أن هذه الإجراءات التقليدية لا تحل محل التوجيهات والنصائح الطبية التي تقدمها وزارة الصحة، بل يحرصن أيضا على تطبيق التعليمات، من غسل اليدين بالماء والصابون، وتجنب المصافحة، والبقاء في المنزل، وتجنب التجمعات وغيرها من التدابير المنصوح بها.