استنكر المجلس الوطني للصحافة متاجرة مواقع إلكترونية بأخبار كاذبة عن فيروس كورونا المستجد، ونشر شائعات عنه، بالإضافة إلى الترويج للخرافة.
ونبه المجلس الوطني للصحافة، في بلاغ له صدر اليوم (الإثنين)، إلى نشر موقع إلكتروني تسجيلا مع سيدة في الشارع العام، يروج للخرافة ويبخس المعطيات العلمية حول المرض، بهدف تحقيق نسب أعلى من المشاهدة.
كما أدان الجلس في البلاغ ذاته، نشر أحد المواقع صورة وهوية أحد الأشخاص الخاضعين للفحص، وهو الأمر المنافي لاحترام قواعد الخصوصية، بالإضافة إلى مواقع أخرى، سعت إلى انتشار الوباء، لتقديم تأويلات وتفسيرات وحكايات عن المؤامرات، لا تستند إلى أي أساس علمي.
لهذا دعا المجلس الوطني إلى التحلي بأعلى درجات يقظة الضمير المهني، في ظرفية لا يمكن استعمالها لغايات ممقوتة، هدفها تحقيق أرباح بشكل غير مشروع.
كما ينهي المجلس كذلك للمساهمة الفاعلة في مواجهة تفاقم الوباء، والتصدي للأخبار الكاذبة والإشاعات والخرافات، ومضاعفة الجهود للمشاركة في حملة التحسيس والتوعية، للوقاية من الوباء واتخاذ الاحتياطات الصحية والاجتماعية الضرورية للحد من انتشار الوباء.
ويعتبر المجلس الوطني للصحافة، أن مسؤولية المهنيين، في هذه الظروف العصيبة، لا تختلف عن مسؤوليات الفئات الأخرى التي تتجند في مثل هذه الظروف لمواجهة الوضع الذي قد يتحول إلى كارثة، إذا لم يتم تطويقه والقضاء على آثاره المفجعة، وبضرورة الالتزام بسلوك حضاري، يسوده روح التطوع والمسؤولية.