خرج السلفي التكفيري أبو النعيم مباشرة بعد إفتاء المجلس العلمي بإغلاق المساجد لدرء تفشي وباء كورونا، ليقوم بتكفير وزارة الأوقاف والمغاربة الذين يساندون القرار.
وقال أبو النعيم استدلالا بما قاله (علماء) حسب تقديره، “أن البلد الذي تغلق فيه المساجد ولا تصلى فيه الصلوات الخمس.. هذا بلد ارتد عن دينه وكفر بعد إيمانه وأصبح دار حرب وليس دار سلام”.
ووأورد أن من قالو هذا الكلام كانوا (علماء) متساهلون في باب الايمان والكفر، وأضاف مؤكد هذا كفر مُخرج من الملة.
وقال إن الوضع لا يستدعي إقفال المساجد، وأنه كان من المفترض النصح بالمزيد من النظافة في مراحيض الوضوء فقط.
وخلف هذا الموقف الغريب موجة غضب مرتادي مواقع التواصل، خصوصا وأن الظرفية تحتاج حشدا جماعيا لتكريس الوقاية من الوباء.