قررت إدارة المكتبة الوطنية بالرباط، إغلاق أبوابها في وجه مرتاديها وزوارها من طلبة وباحثين وأساتذة، في إطار الإجراءات الاحترازية والاحتياطات اللازمة التي تفرضها الظرفية الحالية، بسبب فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”.
وجاء الإجراء العاجل لتفادي انتشار فيروس كورونا، خصوصا أنها تستقطب أزيد من 1200 منخرط، وإرجاء قرار استئناف فتح أبواب المكتبة إلى أجل غير معلوم. وقلصت المكتبة عدد منخرطيها وفق ما ورد في توجيهات وزارة الصحة، فضلا عن تعليق الأنشطة الثقافية التي تقام بها إلى نهاية شهر مارس الجاري.
وأكدت إدارة المكتبة التابعة لوزارة الثقافة والشباب والرياضة –قطاع الثقافة- أن هذه الإجراءات جاءت للحفاظ على صحة زوار وموظفي المكتبة، بالنظر إلى الظرف الاستثنائي الذي تعيشه البلاد.