خلف قرار تعليق الرحلات الجوية والبحرية مع كل من اسبانيا وفرنسا والجزائر، استياء كبيرا لدى الأجانب والمغاربة الذين كانوا يعتزمون السفر، وحجزوا تذاكرهم، ما أدى لاحتجاجهم أمام المعابر.
وعلى إثر ذلك فتح المغرب الحدود استثنائيا للمهاجرين من أجل العودة إلى بلدان إقامتهم، قبل التطبيق الصارم لتعليق الرحلات، تفاديا لدخول فيروس كورونا.
ووفق المعطيات المتوفرة، ووجد الكثير من المسافرين الأجانب والمغاربة أنفسهم محتجزين بسبب الإجراءات المذكورة، خصوصا أن منهم من ترك أطفاله لوحدهم أو ممن لهم التزامات مهنية.
وتعتبر حركة التنقل بين دول الاتحاد الأوروبي خاصة اسبانيا وفرنسا حركة نشيطة، حيث ينتقل الآلاف أسبوعيا بين الوجهتين لأعراض سياحية أو تجارية ومهنية.