أكدت النقابة الوطنية لقطاع سيارة الأجرة، التابعة للمركزية النقابية الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، أن مافيا المحروقات بالمغرب مازالت مستمرة في سياستها الليبرالية المتوحشة، المتجلية في عدم خفض أثمنة هذه المادة.
وأضافت الذراع النقابية لـ “البيجيدي” في بلاغ لها، أنها تتابع “عن كثب انخفاض الأسعار عالميا، حيث وصل سعر البرميل لأدنى مستوى له منذ 1991 تحت عتبة 35 دولارا للبرميل”، غير أن الأسعار في المغرب لا تشهد أي انخفاض.
وحمّلت النقابة، وفق المصدر ذاته، المسؤولية الكاملة لحكومة العثماني، وكذا مجلس المنافسة، الذين يتوجب عليهم “حماية المستهلك بتسقيف وتحديد الثمن الأقصى للبيع، والأخذ بعين الاعتبار الأرباح المسموح بها موازاة مع القدرة الشرائية للمواطنين والمهنيين الذين تأثروا بهذا الغلاء”.
وأوضحت النقابة، وفق المصدر ذاته، أن الحكومة تتحمل المسؤولية، فيما “آلت إليه الأوضاع من فوضى وضرب للقدرة الشرائية وترك المستهلك عرضة لجشع لوبي المحروقات”.
كما اتهمت النقابة “الطبقة البورجوازية المحتكرة للسوق” و”مافيا المحروقات” باستنزاف جيوب المغاربة، كما طالبت بالكشف عن تقرير اللجنة البرلمانية الاستطلاعية حول المحروقات الذي كشف بطش وتلاعبات لوبي المحروقات وجنيه لأرباح خيالية.
ووجهت النقابة المذكورة، المقربة من “البيجيدي”، دعوتها إلى المهنيين من أجل توحيد الصف والاستعداد لـ “معركة منتظرة” في مواجهة محتكري سوق المحروقات.