على إثر خروج مهنيين في قطاع الصحة للاحتجاج ضد غياب المعدات والتكوينات اللازمة لمواجهة وباء “كورونا”، حث وزير الصحة خالد أيت الطالب مهني القطاع من أطباء وممرضين وإداريين وتقنيين، على ضرورة التجند وتظافر الجهود للحيلولة دون انتشار وباء “كوفيد19″، كما حثهم على ضرورة الاطلاع على المستجدات العلمية المتعلقة بالوباء وطنيا وعالميا عبر موقع الوزارة.
وأمام انتشار القلق والترقب، دعا أيت الطالب المهنيين، في مراسلة اليوم (الجمعة 6 مارس)، إلى التواصل مع المواطنين والمواطنات وتحسيسهم بسبل الوقاية من العدوى والاجراءات الواجب اتخاذها، كما دعاهم إلى طمأنة المواطنين، خصوصا في هذه الفترة الحرجة “حيث يحتم الواجب المهني التعبئة والاستعداد المستمرين”.
وشدد وزير الصحة على أهمية الوقاية بالمؤسسات الصحية حفاظا على صحة المهنيين والمواطنين على حد سواء، عبر استعمال وسائل الحماية الفردية الموضوعة رهن إشارة المهنيين، موصيا باستخدامها عند الحاجة وبشكل معقلن حسب الاجراءات العملية للخطة الوطنية للرصد والتصدي وحسب توصيات منظمة الصحة العالمية.
وأشاد أيت الطالب في مراسلته بالدور الأساسي الذي يقوم به مهني قطاع الصحة في خدمة المجتمع، والذي توضح أكثر مع ظهور الوباء المستجد كورونا “كوفيد19″، كما جدد الوزير ثقته ب”الالتزام المهني والحس الوطني لمهني قطاع الصحة”.
وأشار أيت الطالب.
وقال وزير الصحة بأن وزارته وبتعاون مع مجموعة من المتدخلين قامت بتعزيز المنظومة الوطنية للرصد والمراقبة الوبائية، وذلك منذ إعلان المنظمة العالمية للصحة أن فيروس كورونا المستجد يشكل “طارئة صحية عمومية” بتاريخ 30 يناير 2020.
وذكر خالد أيت الطالب بأهم الاجراءات المتخذة من أجل اطلاع المهنيين، حيث قامت الوزارة بتحيين الخطة الوطنية للرصد والتصدي، وعممت عدد من الدوريات والاجراءات العملية، إضافة إلى تحديث الموقع الرسمي للوزارة بشكل منتظم، وأضاف في ذات السياق أن الوزارة ستعمل “على تحديث الاجراءات العملية والتوصيات العلمية حسب تطور الحالة الوبائية”.