كشف خالد أيت الطالب أنه بعد تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا مؤكدة، يتم العمل الأن على محاصرة دائرة المخالطين للمريض، كما يتم مراقبة جميع المسافرين الذين كانوا معه على متن الطائرة والبالغ عددهم 104 مسافر، بالإضافة إلى عائلة المصاب وطاقم الطائرة، حيث أعطيت تعليمات لقياس درجة حرارتهم مرتين يوميا.
وأوضح أيت الطالب، أن المدن التي ذهب إليها المسافرين هي الدار البيضاء والجديدة وورزازات وبعض النواحي، مؤكدا أن عملية المحاصرة تتم من خلال تصنيف درجة خطورة الحالات، في حال كانت المؤشرات عالية يتم عزل المريض والقيام بالإحراءات اللازمة، وفي حال مان المؤشرات ضعيفة يتم النصح بالتعليمات الطبية الجاري بها العمل.
وقال الوزير بأنه تم تعيين مستشفى مولاي يوسف كمستشفى مرجعي لأنه يتوفر على غرف مجهزة، وأن هناك 670 سرير مخصصة والمغرب قادر على التعامل مع تطور الوباء.
وأورد محمد اليوبي مدير مديرية الأوبئة والأمراض، أن المراقبة في الموانيء والمطارات هي فقط لتقليل إحتمال دخول الفيروس ولا يمكنها إيقافه بشكل مطلق، خصوصا وأن المصاب قد يسجل أعراض بعد أيام من دخوله.
وطمئن أيت الطالب إلى هناك ترقب عن كثب للأوضاع ولتطور انتشار الفيروس، وأن المصاب مواطن مغربي، سنه 39 سنة، وصل المغرب يوم 29 فبراير الماضي من مدينة برغامو الإيطالية، أي ثلاثة أيام قبل إعلان حمله الفيروس.
وكشف وزير الصحة، أنه توجه إلى مستشفى مولاي يوسف بالدار البيضاء، بعدما أصيب بالإسهال وارتفاع درجة حرارة جسمه، وأنه لم يكن مصابا، مشيرا إلى أنه “قمنا بالتحاليل المخبرية وأظهر المريض أعراض المرض الإسهال وارتفاع درجة الحرارة، قبل أن يتم اكتشاف حمله الفيروس.