بعدما جرى توقيف مصممة الأزياء عائشة عياش وترحيلها إلى المغرب، تسلمتها الشرطة القضائية المغربية، مساء يوم الثلاثاء الماضي، بمطار محمد الخامس في الدار البيضاء. وتعتبر مصممة الأزياء المغربية المقيمة بالإمارات من المتهمات بالمشاركة في إدارة حساب ”حمزة مون بيبي” المتخصص في التشهير وابتزاز الفنانين ورجال الأعمال في المغرب والخارج.
وبمجرد وصول المتهمة إلى مطار الدار البيضاء، تم اقتيادها لمقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية للتحقيق معها، قبل إحالتها على النيابة العامة بمراكش، حيث تمت المواجهة بينها وبين المصممة “سهام بادة” الملقبة بـ “سلطانة” وعائشة عياش التي تعتبر من المشتبه في تورطهم في تسيير الحساب المذكور.
وأفادت مصادر متطابقة، أن “سلطانة” حلت بمقر الفرقة الوطنية إذ تم الإستماع لها في ساعات متأخرة من ليلة أمس، باعتبارها أول ضحية للحساب المثير للجدل.
وينتظر أن تتضح أكثر مجموعة من المعطيات حول فضائح التشهير والابتزاز بعد إيقاف عياش نظرا لقربها من الملف ومعرفتها بحقائقه، مما جعل الكثير من المتهمين يتحسسون رؤوسهم ومن بينهم الفنانة دنيا باطمة وأختها.
وتوجهت الأنظار نحو عياش وكثر القيل والقال حولها، خاصة وأنّ المقربين من المطبخ الداخلي لهذه القضية، يؤكدون أن في جعبتها الكثير من المعطيات المثيرة التي من شأنها أن تفجر حقائق نارية قد تطيح برؤوس أخرى.
وأضافت المصادر بأن أصابع الاتهام وجهت لعياش في هذا الملف بسبب تورطها أيضا في التوسط لنقل فتيات من المغرب للعمل في سوق الدعارة الراقية بالخليج مقابل مبالغ مالية كبيرة.
وحسب مصادر مقربة، فقد تم توقيف عياش في الإمارات بعد صدور م 200ذكرة اعتقال دولية في حقها، وذلك بعدما ورد اسمها في اعترافات وتصريحات المتابعين على خلفية ملف « حمزة مون بيبي »، ليتم ترحيلها من قبل الشرطة الإماراتية إلى المغرب حيث كانت عناصر الشرطة في انتظارها.