يحضر فنانون وإعلاميون مغاربة في مهرجان الفجيرة الدولي للفنون بالإمارات منذ 20 فبراير إلى غاية 28 فبراير الجاري، بمشاركة عربية ودولية واسعة.
وحل على مهرجان الفجيرة أكثر من 600 نجم عربي وأجنبي ضيوفاً، من 60 دولة عربية وأجنبية. كما يشهد المهرجان ويتابع فعالياته أكثر من مئة وعشرين إعلامي عربي وأجنبي، منهم مغاربة، وتشمل فعاليات المهرجان 12 عرضاً مونودرامياً و42 عرضاً موسيقياً وغنائياً من دول عربية وأجنبية.
وافتتح مهرجان الفجيرة الدولي للفنون أبوابه يوم 20 فبراير من عرض فني ضخم على كورنيش الفجيرة ، وفق أحدث التقنيات العصرية، وأقيم الافتتاح على شاطىء الفجيرة بمشاركة فنان العرب محمد عبده والفنان حسين الجسمي والفنانة أحلام.
ويصاحب فعاليات المهرجان معرض نحت تحت عنوان “نحت الفجيرة” كحدث ثقافي وفني مميز لإمارة الفجيرة، حيث يتم اختيار اثنين من النحاتين على مستوى العالم والذين سيعملون على عمل منحوته خاصة هدية للإمارة في مدة لا تقل عن 16 يوم، كما يتضمن مهرجان الفنون إقامة متحف للفنان المصري الراحل عبد الحليم حافظ ومعرض الثوب الإماراتي إضافة إلى تنظيم مهرجان للمأكولات المتجولة وورشة لتعليم صناعة العرائس.
ويتزامن المهرجان الذي يقام كل سنتين هذه الدورة مع الإعلان عن الفائزين بجائزة الشيخ راشد بن حمد الشرقي للإبداع في دورتها الثانية، كما ستشهد الدورة عدداً من الأنشطة الخاصة بالهيئة الدولية للمسرح، من بينها اجتماعات تشاورية وفعاليات وإعلان عن مشاريع فنية دولية جديدة.
بدوره أكد رئيس المهرجان، أن هذا الأخير يمثل منبراً إماراتيا ودوليا متميزا لنشر قيم المحبة والتسامح بين شعوب العالم، حيث أشار خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن فعاليات المهرجان إلى أنه بفضل دعم الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة عزز المهرجان دوره في دعم الفنون إلى مستوى عالي واحترافي واحتل مكانة محلية ودولية، لما يقدمه من نشاطات تحاكي الحركة الفنية والثقافية الدولية.
بالإضافة إلى الندوات التطبيقية المصاحبة للعروض المونودرامية والندوة الفكرية، ينظم المهرجان عدداً من الفعاليات المصاحبة، فيحتضن حفل توزيع جائزة الشيخ راشد بن حمد الشرقي للإبداع في دورتها الثانية، حيث شهدت هذه الدورة إقبالاً كبيراً على المشاركة والتنافس في حقولها الأدبية والثقافية.
ويشهد المهرجان عروض فنية متنوعة على مدار 10 أيام، والمهرجان من إخراج وسينوغرافيا الفنان السوري ماهر صليبي و كلمات الدكتور محمد عبد الله سعيد الحمودي وموسيقا وليد الهشيم. ويضم على مدار ثمانية أيام متواصلة سلسلة من العروض الفنية والمسرحية والموسيقية والتشكيلية والأدائية القادمة من مختلف قارات العالم بالإضافة إلى فنون شعبية من دولة الإمارات.