يتجلى الاهتمام الملكي بالمعرض الدولي للنشر والكتاب من خلال رعاية المؤسسة الملكية له، وحرص الملك محمد السادس على الوجود الأميري عند افتتاح كل دوراته، ما يعطي للمعرض بعدا كبيرا، تلتقي من خلاله الرغبة الملكية الملحة في الإشعاع الثقافي بتعطش المواطنين للقراءة والانفتاح على تجارب العارضين من مختلف الجنسيات، ويتجلى ذلك في الإقبال المتزايد لزوار المعرض دورة بعد أخرى.
وبينما ترأست الأميرة لالة حسناء، بالمعرض الدولي للدار البيضاء، حفل افتتاح الدورة الــ 26 للمعرض الدولي للنشر والكتاب، أشرف الأمير مولاي رشيد على افتتاح دوراته السابقة واستقباله العارضين وزيارته عدد من أروقته.
كما أعطى ولي العهد الأمير مولاي الحسن للمعرض خلال دورة سنة 2018 دفعة قوية ترجمت الرغبة الملكية في جعل الثقافة في متناول العموم، خصوصا أن الدورة التي سبقتها حققت في زمن تدني نسبة المقروئية، رقما قياسيا على مستوى الزوار، وصل إلى أكثر من 520 ألف زائر، محققة زيادة وصلت أكثر من 50 في المائة عن الدورات السابقة.